بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات المتتالية، إثر مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني، على يد عناصر من شرطة الآداب في العاصمة طهران، لم تظهر بعد أيّ مؤشرات أو بوادر على التهدئة، حيث ما زالت تنطلق المسيرات الاحتجاجية الغاضبة في مدن كردستان وباقي أنحاء البلاد.
ويمكن القول إنّ الثورة الحالية في إيران، لا تعبر فقط عن الاحتجاج على مقتل أميني، أو عن الاعتراض على هوس الدولة وانشغالها بالحجاب، في أماكن العمل والجامعات وفي الشوارع، لكنّها ثوررة من أجل الحريات المدنية، بعد أكثر من أربعة عقود من هيمنة التيار الراديكالي على جميع جوانب الحياة الاجتماعية في إيران، بالتزامن مع وصول إبراهيم رئيسي إلى السلطة، بوصفه أحد أبرز قيادات التيار المحافظ.
اترك صوتك
تم إنشاء هذا المنشور باستخدام نموذج إرسال لطيف وسهل. إنشاء رسالتك!