https://www.alhurra.com/different-angle/2022/10/09/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85إن الجيل الجديد في إيران، والمولود في غالبيته بعد الثورة، ما بين التسعينيات ومطلع الألفية، لا يفهم ولا يستوعب ان تفرض عليه السلطات الدينية كل هذه القيود وتسجنه في زنزانة فهمها القروسطوي وتحرمه حقوقه الاساسية والبديهية للفرد العصري الحرّ المنفتح والمنتمي الى القرية الكونية.
ولو اقتصر الأمر على القمع السياسي ربما لهان الأمر. لكن ما يزيد الطين بلّة حالة الانكماش والعزلة في ظل البطالة والفقر والجوع والفساد. بينما تهدر ثروات الايرانيين على ميليشيات ايران المنفلشة ونظام الاسد وتطيير “القاطرات” الى الفضاء.
تلفح الآن جدائل الحرية إيران. بانتظار الانفجار العظيم الذي توسل به الشاعر بهار إلى جبل «دماوند»؟
فهل سيوفق الغرب بين مصالحه وقيمه هذه المرة؟ فيدعم الشعب الايراني؟
هناك بوادر مشجعة تحتاج الى القيام بالمزيد، فعدا العقوبات على المسؤولين، ربما يجب سحب السفراء ومنع بث اقنيتهم الاعلامية والدعائية، على ما اقترحت شيرين عبداي.
اترك صوتك
تم إنشاء هذا المنشور باستخدام نموذج إرسال لطيف وسهل. إنشاء رسالتك!